الأحد، 30 ديسمبر 2012

الأسر التي تسمى آل عودة


  • الأسر التي تسمى آل عودة
يحمل اسم العودة عدة اسر نجدية ليست متفقة بالنسب فمنهم:
آل عودة في حرمة وهم من عنزة.
آل عودة السعوي من العمارات من عنزة أيضا.
ال عودة الرديني و هم من عنزة ايضا
آل عودة من الوداعين من الدواسر.
آل عودة من شمر.
وهناك أسرة أخرى تدعى آل عودة متفرعة (كما يقول الجاسر) من أسرة أبا الخيل وهم من المصاليخ من عنزة و قد يكونون هم "العودة الرديني" المذكورين آنفا.

و كل هذه الأسر الكريمة لا يتصلون بالنسب إلى أسرة "العودة الدخيل" الخالدية .

أما أسرة "العودة المحيميد" و المعروفة في بريدة فهم من المحيميد خوالد من الجناح يسكنون البصر و العاقول و المنسي و الحمر و اللسيب و هم من كبار عائلات بريدة و منهم العديد من الوجهاء و التجار كما نعرف ذلك ويؤكده أيضا من كتب عن بني خالد.
و يخلط بعض الكتاب بين أسرتي العودة الدخيل و بين العودة المحيميد لوجود تداخل و تمازج كبير بينهما فهما جميعا خوالد و هما جميعا من أهالي بريدة و من سكان البصر أيضا، و بين العودة الدخيل و المحيميد مصاهرات عديدة.
و تنسب أسرة العودة للجد عودة بن دخيل بن إبراهيم بن سليمان بن عودة آل عودة الدخيل من بني خالد و الذي ترك والده البرة على عجل حوالي عام 1270 و لا يزال له منزل معروف هناك يعرف

عند كبار السن ببيت عودة، و قد أزالت البلدية ركامه الباقي مع ما أزالت، و لا يزال بعض المسنين يذكرون معالم المنزل حتى الآن.

و قد رحل حين توترت الأحوال في البرة وما حولها و اتجه للقصيم بما استطاع حمله معه، وفي بريدة حيث الأحوال أكثر هدوءاً و حيث العوائل الخالدية المستقرة منذ القديم حط رحاله. و قد سكن في بلدة بريدة ردحا من الزمن و اشتغل خلالها بالتجارة، ثم انتقل للخبوب الغربية و تحديدا للبصر و أقام هناك . و سترد ترجمته إن شاء الله لاحقا.

وعائلة العودة الدخيل في القصيم والرياض والأحساء يرجعون جميعاً للجد عودة -رحمه الله- وإلى أبناءه الثلاثه:دخيل بن عودة وعبدالله ابن عودة وسليمان بن عودة وتعدادهم ليس بكثير. وقد اشتغلوا بالتجاره والزراعة سابقاً ثم اتجه أغلب المعاصرين منهم إلى الوظائف الحكومية. مما أدى إلى إنتشارهم في أغلب مناطق المملكة . ومن يطلع على تراجم الأعمام يلحظ بوضوح سعة أفقهم، وتدينهم، وكرمهم رحمهم الله جميعاً. كما يلحظ كثرة الأسفار لديهم سواء مع العقيلات إلى مصر وفلسطين والشام والعراق أو إلى الكويت والبحرين وقطر وغيرها. وسهولة إنتقالهم لطلب الرزق من موطنهم الأصلي إلى مدن أخرى كالأحساء والجوف وعرعر والطائف والمدينة ومكة وجدة وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ali_aim@hotmail.com